The linguistic environment at the Nile Center

[fusion_builder_container hundred_percent=”no” hundred_percent_height=”no” hundred_percent_height_scroll=”no” hundred_percent_height_center_content=”yes” equal_height_columns=”no” menu_anchor=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”center center” background_repeat=”no-repeat” fade=”no” background_parallax=”none” enable_mobile=”no” parallax_speed=”0.3″ video_mp4=”” video_webm=”” video_ogv=”” video_url=”” video_aspect_ratio=”16:9″ video_loop=”yes” video_mute=”yes” video_preview_image=”” border_size=”” border_color=”” border_style=”solid” margin_top=”” margin_bottom=”” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=””][fusion_builder_row][fusion_builder_column type=”1_1″ layout=”3_4″ spacing=”” center_content=”no” link=”” target=”_self” min_height=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” background_color=”” background_image=”” background_position=”left top” background_repeat=”no-repeat” hover_type=”none” border_size=”0″ border_color=”” border_style=”solid” border_position=”all” padding_top=”” padding_right=”” padding_bottom=”” padding_left=”” dimension_margin=”” animation_type=”” animation_direction=”left” animation_speed=”0.3″ animation_offset=”” last=”no”][fusion_title margin_top=”” margin_bottom=”” hide_on_mobile=”small-visibility,medium-visibility,large-visibility” class=”” id=”” size=”1″ content_align=”right” style_type=”none” sep_color=””]

البِيئَةُ اللُّغَوِيَّةُ فِي مَرْكَزِ النَّيْلِ

[/fusion_title][fusion_text]

إبراهيم حسن

 

يُوَفِّرُ مَرْكَزُ النَّيْلِ بِيئَةً لُغَوِيَّةً مِثَالِيَّةً تُحَقِّقُ لِلطَّالِبِ مُبتَغاه اللُّغَوِيَّ التَّوَاصُلِيَّالَّذِي يستشعرُ الْحاجَةَ إِلَيه إضافَةً إِلَى الْكَفَاءةِ اللُّغَوِيَّةِالنَّاتِجَةِ مِنْ دِراسَةِ اللُّغَةِ وَقَوَانِينِهَا بِقَالَبَيْهَا التُّرَاثِيِّ وَالْحَداثِيِّ، وَمِنَ السّعيِ الدؤوبِ في دَعْمِ مَهَارَاتِ الْمُحَادَثَةِ وَالْاِسْتِماعِ وَالْقِرَاءةِ وَالْكِتَابَةِ بِصُحْبَةِ مُعَلِّمِينَ مِنْ ذَوِي الْكَفَاءةِ وَالْخَبِرَة.
فَحِرْصًا مِنَ الْمَرْكَزِ عَلَى تَحْقِيقِ (كَفَاءةِ التَّوَاصُلِ اللُّغَوِيِّ) الَّتِي يَنْشُدُ بِهَا الطَّالِبُ تَحْقِيقَ التَّوَاصُلِ وَالطَّلاَقَةِ اللُّغَوِيَّةِ مَعَ مَجْمُوعَاتِ الزّملاءِ وَغَيْرِهِمْ فِي بِيئَةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ؛ فَإِنَّه يَعْمَلُ عَلَى تَوْفِيرِ بَرامِجِ كَفَاءةٍ لُغَوِيَّةٍ فِي سِياقِهَا الْاِجْتِمَاعِيِ، وَيَرْسُمُ الْأُطُرَ الَّتِي مِنْ خِلَالَهَا يَكْتَسِبُ الطَّالِبُ الْمُفْرَدَاتِ التَّواصُلِيَّةَ فِي التَّعَامُلِ الْمُبَاشِرِ مَعَ أَفْرَادِ الْوَسَطِ الْخاصِّ (زملاءِ الدِّرَاسَةِ وَالْمُعَلِّمِينَ) وَالْوَسَطِ الْعَامِّ (الْمُجْتَمَعِ عَلَى اتِّساعِهِ) ضِمْنَ استراتيجيةِ (الْاِنْغِماسِ اللُّغَوِيِّ) فِي الْفَتْرَةِ الَّتِي يَقْضِيهَا الطَّالِبُ بِصُحْبَةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ في المركزِ.
وَتَتَّضِحُ مَعَالِمُ تِلْكَ الْبِيئَةِ اللُّغَوِيَّةِ فِيمَا يَلِي:
بِيئَةٍ لُغَوِيَّةٍ طَبِيعِيَّةٍ:وَفِيهَا يَتِمُّ إِدْمَاجُ الطَّالِبِ فِي جَمَاعَةٍ لُغَوِيَّةٍ مِنْ أَصْحَابِ اللُّغَةِ الْمُسْتَهْدَفَةِ بِوَسَائِلَ مُتَعَدِّدَةٍ كَالْمُشَارَكَةِ الْمُجْتَمَعِيَّةِ وَالْاِخْتِلاطِ بِأَصْحَابِ اللُّغَةِ وَفْقًا لِمَا هُوَ مُتَاحٌ كَالْزِّيارَاتِ وَالسَّكَنِ وَالتَّوَاصُلِ غَيْرِ الصَّفِّيِّ وَفْقَ شُرُوطِ الْمُمَارَسَةِ اللُّغَوِيَّةِ الْمُعْلَنَةِ.
بِيئَةٍ لُغَوِيَّةٍ نَشَاطِيَّةٍ:يَقُومُ الْمَرْكَزُ فِيهَا بِاِصْطِناعِ بِيئَةٍ لُغَوِيَّةٍ مُنَاسِبَةٍ دَاخِلَ الدَّرْسِ وَخَارِجَهُ فِي فَعَّالِيَّاتٍ صَفِيَّةٍ وَاِجْتِمَاعِيَّةٍ وَمَهارِيَّةٍ وَفْقَ الْمَعَايِيرِ الْآتِيَةِ:
الْاِلْتِزَامِ الْكَامِلِ بِالْفُصْحَى دَاخِلَ الصَّفِّ وَخَارِجَهُ وَتَوْفِيرِ الْمُتَكَلِّمِينَ الْأَصْلِيِّينَ بِاللُّغَةِ الْمُسْتَهْدَفَةِ.
أَنشطةٍ مُجْتَمَعِيَّةٍ يَتَوَاصَلُ مِنْ خِلَالِهَا طُلاَّبُ اللُّغَةِ مَعَ الْمُتَكَلِّمِينَ أَصِحَابِ اللُّغَةِ الْمُسْتَهْدَفَةِ.
اِسْتِخْدامِ الْعَرَبِيَّةِ فِي الْإعْلاَنَاتِ و كُلِّ مَا هُوَ مَكْتُوبٌ فِي أَرْكَانِ الْمَرْكَزِ وجوانبه.
تَيْسيرِ أَنْشِطَةِ الْاِسْتِماعِ الْمُوَسَّعِ لِلْمَوَادِّ اللُّغَوِيَّةِ فِي بِيئَةِ الْمُجْتَمَعِ صَاحِبِ اللُّغَةِ (برامجِ الإذاعةِ والتَّلفزةِ).
تهيئةِ فُرَصٍ لِلْمُتَعَلِّمِينَ لِإِنْتاجِ مَوَادٍّ لُغَوِيَّةٍ مَكْتُوبَةٍ وَمَسْمُوعَةٍ وَمَرْئِيَّةٍ مِنْ خِلَالِ بَرامِجِ الْأَنْشِطَةِ.
تَقْليلِ الْاِعْتِمادِ عَلَى التَّرْجَمَةِ وَوَسَائِلِ الْوُصُولِ السَّرِيعِ إِلَى الْمُفْرَدَاتِ بُغْيَةَ تَحْقِيقِ التَّعَلُّمِ النَّشِطِ.
الْبَرامِجُ وَالتَّطْبِيقَاتُ الْمُصَاحِبَةُ فِي الْبِيئَةِ اللُّغَوِيَّةِ:
الْمُسَابَقَاتِ؛منها مُسَابَقَاتٌ في:
الْخَطَّابَةِ؛ وَتَقُومُ عَلَى اِسْتِغْلاَلِ الْمُنَاسَبَاتِ الدِّينِيَّةِ وَالْاِجْتِمَاعِيَّةِ فِي تحسين هَذِه الْمَهَارَةِ.
الْمُحَادَثَةِ؛ ويتمُّ فِيهَا اسْتِخْدامُ الْحِوَارِ الْمُبَاشِرِ وَالْمُنَاظَرَاتِ وَالْمَوَاقِفِ الْحَياتِيَّةِ.
الْفُنُونِ ( أُجْمِلُ لَوْحَةً – الْخَطُّ الْعَرَبِيُّ …)
الْقِرَاءةِ؛ وَفِيهَا يَتِمُّ شَهْرِيَّا عَرْضُ كِتَابٍ مختارٍ وَتَلْخيصُهُ فِي إِطارِ تَحْسِينٍ مهارتين مُتَقَابِلَتَيْنٍ؛ إدخالية وَهِي (الْقِرَاءةُ)، وَالثَّانِيَةُ إخراجية وَهِي (التَّحَدُّثُ)
الْكِتَابَةِ الْقَصَصِيَّةِ.
الْفِيلْمِ الْقَصِيرِ.
الْمُنَاسَبَاتُ الدِّينِيَّةُ وَالْاِجْتِمَاعِيَّةُ؛وَفِيهَا يَتَشَارَكُ الْمُعَلِّمُونَ وَالطُّلاَّبُ الْمُنَاسِبَاتِ وَيتبَادلُون التَّهْنِئَةَ وَإقامَةَ الْاِحْتِفالَاتِ وَالتَّعْرِيفِ بِالْمُنَاسَبَاتِ فِي نَدْوَاتٍ يَحْضُرُهَا الطُّلاَّبُ وَتُقَامُ مِنْ خِلَالِهَا مُسَابَقَاتٌ تَثْقِيفِيَّةٌ وَتَرْفِيهِيَّةٌ.
الْمعارِضُ الدائمةُ؛ وَفِيهَا يَتِمُّ عَرْضُ الْمَوَادِّ الْعِلْمِيَّةِ وَالْفَنِّيَّةِ كَالْلَّوْحَاتِ وَالْمَجَلَّةِ اللُّغَوِيَّةِ وَكَلِمَةِ الْيَوْمِ وَثمة مَعْرِضٌ دائم لفن الْخَطِّ الْعَرَبِيِّ.
الْمِهْرَجَانَاتُ الثَّقافِيَّةُ؛حَيْثُ يَتَبَادَلُ الطُّلاَّبُ وَكَذَا الْمُعَلِّمُونَ عَرْض مَا لَدَيهِمْ مِنْ ثَقَافَةِ بِلادِهِمْ وَيَشْمَلُ ذَلِكَ مَا يَخُصُّ الطَّعَامَ وَالْأَزْياءَ الشَّعْبِيَّةَ وَالتّارِيخِيَّةَ وَأشْهِرُ الرِّياضَاتِ وموسيقى الشُّعوبِ.
الْمَسْرَحِيَّاتُ وَالتَّمْثيلِيَّاتُ؛ وفِيهَا يتم مُسَرَّحَةُ الْمَنَاهِجِ وَتَمْثيلُ الْقِصَصِ وَالْحِكَايَاتِ الْمُنَاسِبَةِ.
النوادي العِلْمِيَّةُ؛وهي تَخْدِمُ أَنْشِطَةَ اللُّغَةِ كَنَادِي الْقِرَاءةِ وَنَادِي السِّينِما وَنَادِي الْجَرِيدَةِ وَغَيْرِهَا.
الدَّوْرَاتُ الْمُكَثَّفَةُفِي الْمَهَارَاتِ اللُّغَوِيَّةِ تقويةً للطلابِ الضِّعافِ كَدَوْرَاتِ الْمُحَادَثَةِ والكتابةِ وَغَيْرِهِما .
تَعْلِيمُ الْقِرَانِ الْكَرِيمِوَالتَّأْكِيدُ عَلَى صِحَّةِ النُّطْقِ وَالْمَخَارِجِ.
المسابقاتُ الرِّياضِيَّةُ وَالرِّحْلَاتُ التَّرْفِيهِيَّةُ؛ وَهِي بِدَورِها مَساقاتٌ اجْتِمَاعِية فَعَّالةٌ لِلْمُمَارَسَةِ اللُّغَوِيَّةِ التَّواصُلِيَّةِ.
النَّدْوَاتُ الْعِلْمِيَّةُ وَالْمُنَاظِرَاتُ؛ حَيْثُ يَتِمُّ تَفْعِيلُ لُغَةِ الْحِوَارِ وَأَدَبِ الْاِخْتِلاَفِ وَالتَّثْقِيفِ الْمُتَبَادَلِ.
حَفْلَاتُ التَّخَرُّجِ:وَفِيهَا يَسْتَعْرِضُ الطُّلاَّبُ مهاراتِهم الْمُكْتَسَبَةَ مِمَّا درسوه وانخرطوا فِيه مِنْ كَافَّةِ الْأَنْشِطَةِ.

[/fusion_text][/fusion_builder_column][/fusion_builder_row][/fusion_builder_container]